٤سنواتلتداولالمنازعاتالأسريةأمامالمحاكم
قـــال الـمـحـامـي عـلـي الـظـاهـري: قانون الأسرة الحالي أنصف الزوجة وجـعـل لها آلـيـات لسد عـوزهـا منها إمكانية طلب نفقة مؤقتة أثناء نظر الدعوى الموضوعية وذلك بأمر على عـريـضـة، كـمـا كفلها اسـتـلام جميع مـتـعـلـقـاتـهـا الـشـخـصـيـة مــن مـنـزل الزوجية وذلـك أثناء نظر الدعوى، إلــى جـانـب أن الـقـانـون كـفـل جميع حقوقها ولــم يـتـرك للرجل فرصة تمكنهمنطلبالزوجةلبيتالطاعة حيث تنضم القضيتان الموضوعيتان ليصدر فيهما حكم واحد، وفي هذه الحالة تحال القضية إلـى محكمين ويصدر قرارهما غير مجحف بحق أحــد الـخـصـوم، وقــد تـحـال القضية للتحقيق ليثبت الخصوم ما يدعونه وتظل القضية متداولة فترة طويلة بينالتحقيق وتقرير الحكمين. وأضـــــــاف: بــعــد الــــتــــداول تحجز الـقـضـيـة لـلـحـكـم، والــغــالــب يحكم للزوجة بالتطليق وبرفض القضية المقدمة من الــزوج، ومـن هنا تبدأ الـمـعـانـاة الأصـعـب وهــي فـتـرة رفـع قضية التنفيذ والـتـي تـبـدأ معها الـمـشـاكـل فـيـمـا يـتـعـلـق بحضانة الأطفال والزيارات وما يتخللها من تعنت واحتكاكات بينالزوجين. أيـضـا تـحـدث مشاكل وتـابـع: هنا ً لأن الـقـانـون مـنـح كــل طــرف الحق بأن يرفع قضية بعد مضي سنة على الحكم بزيادة أو إنقاصالنفقة لتبدأ المعاناة منجديد، وقد يستأنف أحد الخصمين أو كل منهما على الحكم، لتبدأ مرحلة أخـرى من الـــتـــقـــاضـــي
وهذه المراحل الطويلة التي قد تصل إلــى ٤ سـنـوات بـالإضـافـة إلــى نظام إعلانالخصم الذي يحتاج إلى سرعة واستخدام وسائل تقنية حديثة فقد يمر على الخصم عـدة جلسات ولم يكن قد تم إعلانه. وقالإنه لعلاجإطالة أمد التقاضي فــي الــمــنــازعــات الأســـريـــة، يجب إجـــــراء دراســـــة لــلــوقــوف على أوجــــه الــمــعــوقــات الإداريــــة مـع إدخــال تـعـديـلات على بـــعـــض مــــــــواد الـــقـــانـــون تــــراعــــي حـــقـــوق جـمـيـع الـمـتـقـاضـيـن للتخفيف عنهم والتيسير عليهم وتــضــمــن ســــرعــــ
الإجـــراءات، خاصة أنـه لم يعد من المناسب تطبيق قـانـون الإجــراءات الـمـدنـيـة والــتــجــاريــة عـلـى دعـــاوى مــــنــــازعــــات أســـــريـــــة اجــتــمــاعــيــة وإنسانية.
Comments